قال الناطق باسم حركة "حماس" في القدس، محمد حمادة، :"إن الإضراب الذي عم بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، جاء احتجاجاً على سياسة الاحتـلال الإسرائيلي في هدم المنازل"، مؤكداً أن الاحتلال يحتاج إلى رادع أكبر من فعاليات الإضراب الشامل والاحتجاج السلمي.
وشدد في تصريح لوكالة "شهاب" على أن "المقاومة الفلسطينية وتحديداً المُسلحة، هي فقط من تستطيع أن توقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".
وأوضح حمادة أن أهالي مدينة القدس في جميع أحيائها يعانون من سياسة الاحتلال التي تستهدف كل ما هو فلسطيني والتي تهدف لطرد المقدسيين من مدينتهم، لافتاً إلى أن الاحتلال يسعى بشكل مُكثف إلى تهجير سكان القدس، للتلاعب بالعامل الديموغرافي، من خلال هدم المنازل الفلسطينية، وتوسيع الاستيطان.
وأضاف حمادة "هدم المنازل سياسة قديمة يُمارسها الاحتلال الإسرائيلي، لكنها ازدادت في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع رفع أسعار رخصة البناء الذي يحصل عليها الفلسطيني بمئات آلاف الشواكل العائدة للاحتلال".
وأشار إلى أن أهالي بلدة جبل المكبر توجهوا إلى الطرق السلمية للاحتجاج على سياسة الاحتلال التعسفية بحقهم، من خلال الاعتصام بمناطق التماس ثم إعلان الإضراب الشامل، لافتاً إلى أن الفعاليات الاحتجاجية ستستمر في بلدة جبل المكبر وقد يتكرر الإضراب الشامل في جبل المكبر.

